السبت، 25 فبراير 2017

بقلمى ابو زيادة مجدى.

قد بحت بسر كان في صدرى
 لغزال شارد فى الفلا يجرى

ارنو اليه كلما عدى
 فيرمى بطرف كهلة الفجر

ويهمس همسا اسمع صداه
 يهز كيانى كالريح فى الشجر

ويفوح عطره حيثما مضى
 وطيب عبيره فى الهواء يسرى

فسرت وراءه علنى القاه
 فالقى لديه ما بقى من عمرى

وقلت لديه احط رحالى
 واكتب عنه قصاءد شعرى

فراح بمكر يروغ فى الفبافى
 ويوشى بانه سيكشف سترى

فعدت لنفسى اعاتب فيها
 اهذا الذى اودعته سرى

فقالت تمهل سيعود يوما
 فتلك العينين لا تعرف الغدر

فعدت امنى النفس بهواه
 وقلت ياقلبى ليته يدرى

وبات الحديث دون ذكراه
 بستان شوك خلا من الزهر

فحمل النسيم سر هوايا
 وراح اليه يزف له خبرى

فعاد الي ليشفى فؤادى
 بعدما اعياه رجاءى وصبرى

وعاد للنفس طيب عيشها
 فهذا الحبيب شمسى وقمرى

وظلا لقلبى من لفح الهواجر
 وغيثا منه يرتوى زهرى

فلا للعيش بعده معنى
 ولا لن احسب قبله عمرى

بقلمى
ابو زيادة مجدى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق