السبت، 25 فبراير 2017

محمد عبدالرزاق الدرويش


عيناك يا حور الجنان… 
عيناك بحرٌ من حنان... 
عيناك تمنحني الأمان… 
عيناك أنتِ فراشتان جميلتان أنيقتان ...
هيا ارسلي عيناك نحوي يا أنا .
حتى أعيد إليك مني ما سيجمع بيننا .
قلبان مفترقان…
مبتعدان… .
مختلفان… 
معتركان… 
لكن لست أدري كيف أصبحتي أنا ..؟!
وجبينك المصقول مثل منارة النساك أنصاف الليال… 
وحاجباك كما الهلال… 
شفتاك شيء من خيال .
عصيرها عسلاً مصفى… 
بل وأحلى… 
بل هما خمرٌحلال...!
وكلامك السحر الذي قد قيل سحر من حلال… 
حتى ولو لم تنطقي… أنتي البيان .
هيا أجيبيني… ؟!
وسيري في شراييني… 
فلن تمشين بعد اليوم في الطينِ.
ولا فوق الرياحينِ…
بل تمشين مشياً في شراييني…
وكوني في شراييني على حذرٍ ...
فنبض القلب إن يؤذيك يؤذيني… 
تعالي واسكني عيني… 
وفي جفني أغطيك وأنتِ من تغطيني .
أضيئي الكون وابتسمي… 
فبسمة ثغرك الفتان تقتلني وتحييني .
وأنتي فراشتي فقفي… 
لترتاحي على كتفي… 
وعندي أنت لا تخفي… 
وعيشي فيّا باطمئنان .
 محمد عبدالرزاق الدرويش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق