الاثنين، 27 فبراير 2017

بقلم سالم عبد المحسن سالم

عندما يَحِلُ عليّ وياتي المساء
يرتفع القمر يشق كبد السماء
تَرِقُ النسمات ُ يحملها الهواء
تهدأ النفسُ يملوءها الرجاء
بليلةٍ ناعمةٍ ملساء
املاً في همس يُحْلِي اللقاء
فتُحْبِطُ آمالي كلمةً حمقاء
اُشَيِعُ معها جنازة الهناء
يضطربُ لساني تتعثرُ كلماتي
تتهاوى كسيرةً عرجاء
لا تُسْمِنُ من جوعٍ ليس لها رواء
تتقاذفني الامواجُ كعاصفةٍ هوجاء
كسفينةٍ تتلاعبُ بها كيف تشاء
واعود لنفسي كقاربٍ محطم
كامرأة ٍ تبكي تنوحُ وللخدِ تَلْطُمْ
والحلو يُصْبِحُ مذاقهُ عَلْقَمْ
والقلبُ بلحنٍ حزينٍ يَتَرَّنَّمْ
هل مِنْ نهرِ القهرِ نتيمم
لعنةً عليكَ أيها المُتَيَّمْ
ويكون حديثُ الالمِ والموتِ بلسم
خيراً من ذاك المُسَمَّم
وتأتي الدمعاتُ للكلماتِ تُلَثِّمْ
ويطلقُ الصدرُ لكلِ انفاسِ العشق ِ يَرْجُمْ
فاقيمُ للعشقِ والهوى الف مأتم 
قصيدة مأتم العشق 
 بقلم سالم عبد المحسن سالم
أعجبني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق