الاثنين، 27 فبراير 2017

عَبْد الهَادي زَيدان........ألتمسُ الأعذارَ

ألتمسُ الأعذارَ
فبِتُّ ألتمسُ الأعذارَ من ألمي
أكنتُ أعشَقكِ أْمْ كنتُ في  حلمِ

بالهوى قد أطلقتُ أجنحَتي
حتّى بظلِ أجنحتي  تَنمِ

ووسادَتي فيها منَ الذكرياتِ ندىً
عطرٌ يُشفي ليَ الروح َ من  سقمِ

أغارُ من ريحٍ تلامسُ ثغرها
عِشقي كجمرٍ من الشفاهِ  منتقمِ

يالوعةٌ في القلبِ تكوي أضلُعي
أَهيمُ كما الثوبُ بالقَدِّ  ملتحــمِ

ترنّـمَ عشقِها همسٌ ومحتشـمٌ
حينَ التناجـي تبادليني  التهـمِ

أسافرُ بكلِّ حدائقِ وردِها
حيثُ أقاسمُها شيء ٌ من  اللقمِ

كمِ الهوى يشتاقُ لغمرةِ عشقِها
لحبِها أقسمت وأبرُّ في  قسَمي

أكنتَ ياحبُّ في العمرِ ملحمَتي؟
هل أنتَ مَعصيةً إم أنتَ من النِعم
عَبْد الهَادي زَيدان
دمشق سوريـا
 27/2/2017
أعجبني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق