السبت، 5 أغسطس 2017

حسن كنعان.........الضياعُ :

الضياعُ :
القدسُ أين القدسُ يا عربُ
في قبضةِ المحتلّ تنتحِبُ

لا لم تجدْ في خطبها سنداً
إلّا الذين بجُرأةٍ شجبوا

ناموا على عارٍ ولا تثبوا
للنار حول دياركم لهبُ

لم يبقَ من تاريخنا أثرٌ
إلّا الغنا والرّقصُ والطّربُ

قوموا فنار الحقد قد فتكتْ
والكلّ في نيرانها الحطبُ

وذوو العقول أصابهم خَوَرٌ
بئسَ الذي قالوه أو كتبوا

تاللهِ ما نلناهُ من نَصَبٍ
لا ترتضيهِ البَهْمُ والنُّصُبُ

كانت( فلسطين ٌ) تُؤرّقُنا
واليومَ كلُّ بلادنا سَلَبُ

لن يسلمَ الأعرابُ من سخطٍ
وأُمورهم شتى ولا سبَبُ

ناموا على عارٍ ولا تثبوا
( فالحقُّ يُستدعى بمن وثبوا )

كرهوا القتالَ وضاعَ حقُّهمُ
لم تنفعِ الأحسابُ والنّسَبُ

صرنا اليتامى لا رُعاةَ لنا
وتجنّبتنا في السّما السُّحُبُ

لم نرعَ حقَّ اللهِ فاندثرتْ
أحلامنا واستوطنَ الكذبُ

حتى نعودَ لديننا ، انتظروا
يومَ الخلاصِ وتورقُ القُضُبُ
حسن كنعان.........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق