[( الحُبُ أعمَى )]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قَلْبِي يُسَائلُنِي أمَا لِذَاكَ الصَّبُ وَاهُ
وَكم يَحتَاجُ مِن ألَمٍ كَي يَلقَى مُنَاهْ
مُلِئَ القِرْطَاسُ بَوْحُُ وَمَا فَادَ صَدَاهُ
تَغرِيدُ حُزْن يُفْشِي بِسرٍ كَانَ أخفَاهُ
ونَظمُ حَرْف بقَافِيةٍ سَواجِعُهَا بُكَاهُ
َيّظُنُّ أنَّ الحُبُ سيَأتِي بِحَرْفٍ تَلاهُ

وَتااهَ بِالأحْلامِ رَاوَدَتهُ بِسرَابٍ ذَرَاهُ
فكَابَدَ حَرُّ الشَّوق تَوَهما حَتَّى كَوَاهُ
كَقَاربٍ عَانَدَ العَصْفُ فَأتَى بِمَاحَوَاهُ
ووَاهمُ الحُبُ مِن طَرفٍ خَسِرَ جَنَاهُ
مَا حَظُّهُ إلا جَرْحُ فُؤَادُ الوَهْمُ يَنْكَأهُ
فَأنَّىَ لهُ الحَظُّ والحُبُ أعمَى لايَرَاهُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صنعاء - في 2017/9/26
بقلم الشاعر/جميل الصويلح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق