وقالت كيف أنساكَ
ومالي غير إلَّاكَ
فأنت الرُّوحُ منْ غيرك
لأن تأمر....ففدواكَ
نفَختُ الشَّوقَ مزماراً
صداهُ منكَ غنواكَ
وفي بعدك تعذَّبتُ
وصار الوردُ أشواكَ
ولكنِّي على العهدِ
سأهواكَ وأهواكَ
وثغري رهنُ شفتيكَ
ونور العين عيناكَ
فيا حُبِّي ويا عمري
تعالَ اليوم ألقاكَ
تعالَ الآن أو أبكر
فتحييني برؤياكَ
فمن حبٍّ ومن شوقٍ
كثيرٌ ذاكَ وَ ذاكَ
شربتُ النَّخبَ ظمآناً
سكرتُ الهمسَ نجواكَ
تعالَ الآن أو أبكر
فقلبي صاحَ رُحماكَ
....عزت الحوري.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق