السبت، 18 نوفمبر 2017

بقلمي علام زاهر..حرمان

حرمان
ألا هانت دموع الضعفاء 
وجذوة من حرمان وجوع 
وصليل من ألم 
وبكاء 
والضمير في السير 
إلى رجوع 
رضيع في مهده سواء 
مع الشيخ الجليل 
مفجوع 
توارى عن قيمنا 
ذاك البهاء 
أين وأين 
الرضى والخشوع 
لا تبكي يا صغيرتي 
فالحياة أكبر مني ومنك 
لي آمالا وآحلاما قد هزها الزمن 
كمثلك 
لا تزرفي الدموع آلاما 
كوني أميرة. ..كبيرة 
لكن لا تحزني يا صغيرة 
غني الفرح وعيشي المرح 
وانت زهرة المدى 
وقطرة الندى 
فراشة الحقول والفضا 
يا طفلة الروح 
لا تحزني 
فحزنك سفاح وقاتل 
غني الحياة والمواسم 
والسنابل 
أنت الأمل فكوني الحياة 
فقولي وعز من قائل 
انا نهر الحياة
إني وإياكِ يا صغيرتي 
كالمنفي عن وطن 
أي البلاد رأى لم يُنسه الوطن

هناك شعور.. لم تلد له حروف بعد.
فالصمت ترياق الضجيج

بقلمي علام زاهر..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق