الأربعاء، 31 يناير 2018

بقلم/ علي محمد صالح ....{ أحتاجك }

{ أحتاجك }
أحتاجك في الدرب فكوني//يافرح العمر المحزون. 
أحتاجك رمزا يرشدني //في عمق الظلمة يهديني. 
أحتاجك في برد وجودي//يادفئا يجتاح ظنوني. 
أحتاجك بين مساءاتي//وصباحي .. مابين البين. 
أحتاجك شيئا مفقودا//كبخار المال المدفون. 
أحتاجك بيتا بقصيدي//وحديث شفاهي وعيوني. 
أحتاجك اسما يشهرني //ويزين كل دواويني.
أحتاجك كفا عابثة//وأناملها تستهويني. 
أحتاجك ياقبلة قلبي//ياكعبة شكي ويقيني. 
أحتاجك يارمضان حياتي//وعبادة عمري وسنيني. 
أحتاجك إيمانا حقا//وهدى للتوبة قوديني. 
أحتاحك غفران ذنوب//ومعاص تبدو بجبيني. 
أحتاجك طيفا لازمني//في كل مراحل تكويني. 
أحتاجك أبدا يانهرا//جدد بسماتي وشجوني. 
أحتاجك هذه تهنيئتي//فخذيها عربون حنيني. 
أحتاجك..أحتاجك دوما //أحتاجك يانور عيوني. 
***************
حينها فتحت عيناها وقالت :- الخيرة فيما يختاره الله .. ودخلت حجرة العمليات .. وللقصة بقية .. ولكم حرية التعليق .!!
علي محمد صالح ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق