الاثنين، 29 يناير 2018

بقلم الشاعر الكبير صبري عباره ..........وحلمت بك /

وحلمت بك 
مشيت على اطراف أصابعى 
حتى لا أوقظ الألم النائم بشريانى
خطواتى خجلى تستحى من ابتسامة 
تنام على شفتيك بسعادة واسترخاء
وعلى أطراف الحلم التقيت بروحى 
بل هى روحك فالشبه بينهما كبير 
وعادة يكون بينهما لقاء بلا موعد 
سألت روحى .. بل سألت روحك 
ألم تصادفى قلبا تائها بين شجرات
العشق المترامية عبر سهول العاشقين 
فضحكت بضوضاء تلمع فى سماء
نجومها تتمايل فرحا وأشارت إليهم 
هناك .. حيث لا أسماء ولا ملامح .. 
صادفت قلبا يشبهك فى لهفتك 
سألنى عن الطريق .. فدللته عليك.. 
إذهب  قبل أن يستيقظ الحلم 
ودق الباب بحذر وإياك أن يراك 
نور الفجر وتسمع الأذان فتخرج 
الشمس من مشرقها وتختلط عليك
كل الوجوه.. إذهب ولكن بلا ذهاب 
ربما تدلك خطواتك الصامتة الساكنة 
على نهاية حلم يكتب بنهايته كلمة 
تداوى جراح بعاد وشوق سنين

                  صبرى عباره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق