هي من نقشت على كفوف اللوعة نبضي
وطبعت قبلة على معصم القلب امتنانا
تساجلني العناق متجددا
بضم أنامل ذابت بين أصابعي ولهى
غرقت في عيونها وتعمق نبيذ رضابها في أحشائي حياة
عندما عزفت شفتاها عهود الخلود
وقدت قميص هيامها بلثم من قبل
وأكداه معصماها من دبر بين أحضانها
وشاهد إخلاصها قريرين بتنا في لحد صدرين بعطرين امتزجا نفسا واحدا
وآهات عدة تتربصها روحانا مدى الحياة.
..........بقلمي أحمد محمد الأنصاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق