لِقَـــــــــــاءْ ...
...
وَالتَقيِّتُكِ
فِي الخَيَالْ
قَالَ القَلبُ نَنتَظِر
كَيفَ
سَاقَتْكِ الظُروفُ
عَجِبتُ لِتَدبيِّر القَدَر
قَد كَان لحظٌ يَكفِيِّني
فَإذا بِالبَدرِ قَد حَضَر
كُنْتِ أُمنيَّةً
أم دُعَاء
بِطيِّبِ النَّفسِ قَد ذُكِر
أمْ كَانَ دُعَائِيَ طَاهِراً
وَدَمعِّي فِيهِ مُنفَطِر
لستُ قِديسَاً
وَلاَ
مِن أَوليَّاءِ ذَا البَشَر
هَل
خَاويتُ عِفرِيتَ جَان
بِطَرفَةِ عَينٍ قَد حَضَر
إِلتَقَيِّتُكِ
قَبلَ اللِّقَاء
وَالآنَ أَنتِ مِلءُ النَّظَر
لستِ دَعَاءً
وَلا نِدَاء
أنتِ تَدبِيِّرُ القَدَر
أنتِ تَدبِيِّرُ القَدَر
...بقلمي . د.حسام عبدالفتاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق