الثلاثاء، 30 يناير 2018

بقلمي/ عصام الجواري.... تنهدات ملّاح **

تنهدات ملّاح **
ماتتْ على شاطئ الحزن ٱبتساماتي
وٱستسلمتْ لقيودِ الموتِ راياتي

ظلّتْ على الشاطئ المهجور أشرعتي
وذابَ قلبيَ حزناً من مناداتي

أعذّبُ النفس في صمتٍ وأقتلها 
همّاً وأنشدُ في بؤسٍ قصيداتي

تمزّقُ القلبَ أحزاني وتعصرهُ 
فينزفُ الدّم يجري من جراحاتي

ما ضرَّ لو أثمرتْ أشجارُ غاباتي
وضاحك الفجرُ أزهاري الكئيباتِ

عندي قصائد شعرٍ لست انشدها
تذوب حزناً بها أحلى عباراتي

فلا عليكِ أذا طال الجفى زمناً
فالهمّ والحزن والآلام عاداتي

لقد أتيتُ وفي كفيَّ أغنيتي
أجترها كلما طالتْ مسافاتي

عانيتُ عانيتُ لا حزني أبوح به
ولستِ تدرينَ شيئاً عن معاناتي

بقلمي/ عصام الجواري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق