بقلم مصطفى رضوان
المسرحية
لا تهمني بطاقتكم العضوية
لا تهمني حروفكم الأبجديه .
لا تهمني راقصة تبيع الوهم
تتلوى كأفعى مسلوبة الهويه .
لا تهمني قصائدكم الغجرية
المنكوحة خلف ستارالمسرحيه .
لا تهمني وردة فقدت عطرها
كعاهر باعت شرفها بحرية.
لا تهمني حروبكم الخلفية
حائطكم الأزرق ليس بندقية.
لا يقيم في بلادي عدلا
أو يوقف زحف الهمجيه .
سلاحكم لا يمسح دمعة
لمظلوم ، أو ينتصر للقضيه .
لا يهمني من يرمي الشوك في عيني
و في المساء يتلو شعارات القوميه .
لا يهمني من يصلي خلفي نفاقا
ثم يغتالني بخنجر أو مديه .
لاتهمني مظاهراتكم الكاذبة
أو زعيقكم في المقابلات التلفزيه .
سقطت أقنعتكم المزيفة
و طالت مسرحيتكم الهزليه .
لعبتكم مكشوفة منذ بدايتها
فمتى تعلنوا نهاية التمثيليه .
المسرحية
لا تهمني بطاقتكم العضوية
لا تهمني حروفكم الأبجديه .
لا تهمني راقصة تبيع الوهم
تتلوى كأفعى مسلوبة الهويه .
لا تهمني قصائدكم الغجرية
المنكوحة خلف ستارالمسرحيه .
لا تهمني وردة فقدت عطرها
كعاهر باعت شرفها بحرية.
لا تهمني حروبكم الخلفية
حائطكم الأزرق ليس بندقية.
لا يقيم في بلادي عدلا
أو يوقف زحف الهمجيه .
سلاحكم لا يمسح دمعة
لمظلوم ، أو ينتصر للقضيه .
لا يهمني من يرمي الشوك في عيني
و في المساء يتلو شعارات القوميه .
لا يهمني من يصلي خلفي نفاقا
ثم يغتالني بخنجر أو مديه .
لاتهمني مظاهراتكم الكاذبة
أو زعيقكم في المقابلات التلفزيه .
سقطت أقنعتكم المزيفة
و طالت مسرحيتكم الهزليه .
لعبتكم مكشوفة منذ بدايتها
فمتى تعلنوا نهاية التمثيليه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق