الثلاثاء، 3 أبريل 2018

بقلم/ذكرى المحمد......شَذراتُ خافقٍ


{{ إن الله بما تعملون بصير }}
شَذراتُ خافقٍ
•• •• ••

طاحَ البنانُ وعصفَ بالبنيانِ
توارى وجرى في صمتِ الأثيرِ

تصادمَ بالحقِ الضعيفِ فس
عى لينشدَ الفناءَ بالعهدِ الأخيرِ

أواهٍ لعمرٍ زُيَّنَ على تيجانهِ
بأحلامٍ تزهرُ على قلبيَّ الكبيرِ

وماشعري إلا شذراتُ خافقٍ
تناثرَ فغدا فواجعَ اللحظِ المريرِ

فلا عرفت الدنى أعزًُ مني كرا
مةً ونفسُ حرةٍ تأنفُ كلَّ صغيرِ

مناقبي تسمو مافوق السواري 
وضاءةً كما شعاعُ البدرِ المنيرِ

ولصمتُ الحليمِ أعظمُ هيبةٍ
ورحى الأيامُ ستعدو في نذيرِ

يابنَ آدم تبصر هذا حصادكَ
فلا تواري ستشقى في المصيرِ

نمشي إلى القدرِ بكل سذاجةٍ 
بقلوبٍ داميةٍ وندأبُ في المسير

سأطحنُ أشواكََ الحياةِ بيدي
فلا يخذلُ من استعانَ بربٍ قديرِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق