الجمعة، 6 أبريل 2018

بقلم/ محمد محجوبي.... من شقوق المخاض...

من شقوق المخاض... 
......
هذا ما وصل اليه الزاحفون نحو جحر الحيات على فوهات العطش... 
والنهار موانع يذكي خمرة الازدهار.. والليل يقتنص رهبته من بيداء... 
المخاض يمتصه يبس الرؤى... سفاهة للتروي وصعقة للتردي... والمخالب نبش سجال... حتى مدد التحرير في سيرة الأجلاف صار نبيذا لبريق التولي.. بين رعيل يبصق على كفن رعيل... فقط ملحمات ورقية تجود بها خوارق الأقزام النتنة... ويرقص بطرافتها غراب مرتاب.. 
في هرج الانتباه... تشتم الأحاجي صناعة المعازيف المختبئة بين جيوب المتضلعين بكلامهم وهم يتسابقون كراسي الفولاذ رغم صدئ النبوغ .... تظل الهوامش ميدانا لأعياد الدود الأصفر في لهثه المديد.. .
والمخاض هزيج يتيم... بين شقوقه نبات هزيل...

محمد محجوبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق