......ما لقلبي؟ .......
مَـــا لِقَلْــبِي رَاقِصٌ مُذْ أَنْ رَآهَا!
قَـدْ رَمَانِي دُونَ عِلْمِي فِي هَوَاهَا
أْلْهَبَــــتْ نِيرَانَ حُبٍّ فِي فُؤَادِي
يَـــا إلَهِي! زَادَنِي ذَا الحُسْنُ (آهَا)
يَا إلَـٰـهِي! جَنَّنَتْنِي! يَا إلَـٰــهِي!
كَيْـفَ لَا أهْتَزُّ؟ إنَّ العَـقْلَ تَاهَا
وَجْهُهَا كَالبَدْرِ لَيْـــلًا فِي اكْتِمَالٍ
تَجْعَلُ الأَعْمَى بَصِيرًا مِنْ ضِيَاهَا
قَتَّلَـــتْنِي عَيْـــنُهَا! فِـــيهَا جَمَالٌ
رِمْـشُهَـا كَالرُّمْـحِ يُرْدِي مَنْ أتَاهَا
يَا إلَـٰـهِي! جَنَّنَتْنِي! يَا إلَـٰــهِي!
كَيْـفَ لَا أهْتَزُّ؟ إنَّ العَـقْلَ تَاهَا
حَاجِبَاهَا مِثْلَ قَوْسٍ فِي انتِصَابٍ
يَرْمِــيَانِ السَّهْمَ رَمْيًا مَنْ رَمَاهَا
خَدُّهَا كَالخَوْخِ حُـــلْوٌ بِاحْــــمِرَارٍ
هَــدَّنِي ذَا الخَدُّ! شَـدَّ الإنِْتِبَاهَا
يَا إلَـٰـهِي! جَنَّنَتْنِي! يَا إلَـٰــهِي!
كَيْـفَ لَا أهْتَزُّ؟ إنَّ العَـقْلَ تَاهَا
قَوْلُهَا أنْـــغَامُ لَحْــنٍ، طَابَ وَزْنًا
رَبَّنَــا! إِنِّــــي أَسِــيرٌ فِي غِـنَاهَا
صَوْتُهَا الرَّنَّانُ مُوسِيقَى طَرُوبٌ
مَنْ يَزِيدُ اللَّحْنَ إيقَاعًا سِــوَاهَا
يَا إلَـٰـهِي! جَنَّنَتْنِي! يَا إلَـٰــهِي!
كَيْـفَ لَا أهْتَزُّ؟ إنَّ العَـقْلَ تَاهَا
لَيْلَةٌ و الأَلْفُ صَارَتْ فِي حَياتِي
قِصَّةً وَ (ابْنُ المُقَفَّعْ) مَا حَكَاهَا
وَ القَصيِدُ رَأى الجَمَالَ فَخَرَّ يَبْكِي
قَالَ:( مَاتَ الشِّعْرُ مَوْتًا مِنْ بَهَاهَا)
يَا إلَـٰـهِي! جَنَّنَتْنِي! يَا إلَـٰــهِي!
كَيْـفَ لَا أهْتَزُّ؟ إنَّ العَـقْلَ تَاهَا
..
بقلم/مرازقة فريد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق