الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

بقلم/ عزت الحوري


ُعاشقُ الهوى حاملُ التَّعبِ
دائمُ الحزنِ مساهرُ النُّوَبِ
إنْ فارقهُ المحبوبُ مرِضْ
وإنْ واصلهُ ظلَّ في عجبِ
وقد أدمى عيونهُ منْ سهرٍ
والمحبُّ يلهو غافيَ الهدبِ
وماالعشقُ إلا داءٌ للمحبينَ
إنْ لمْ يلاطفهُ ماتَ بالنَّحَبِ
يلثمُ الأطلالَ وما بقي لهُ
وينامُ على أبوابها والتُّرَبِ
وتبثُّهُ أشوقها في سطرٍ
وقدْ ملأَ وجدهُ في الكتبِ
ساليةً يومها ومنشغلٌ بها
تدَّعي الشَّوقَ وهي باللَّعِبِ
وتُجهِدُ نفسها في دمعةٍ
ودموعٌ لهُ قدْ مُلِأَتْ بالقُرَبِ
هذهِ حالُ عاشقٍ ووصفهُ
دائمُ النَّوحِ بالبكاءِ في طربِ
   بقلم/ عزت الحوري
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق