******** شتاء القصيدة المقفر*****
عريشة الياسمين في الكهف
راقدةمتشحة بالسواد
ماعاد يغريها الربيع غنج النسيم
ولا تمتمات قهوة الشرفات
ولكم انكسر ذاك السنا
المتسلل من شقوق الأيام
عندماأهداهامن حسن عشتارتاجا و إكليلا
علها تصافح الأفق وتلبس الفجر تهاليلا
لكن الصقيع أدمى عروقها
التي لم تنبض سوى لمعشوقها
وأرسلت دموعها رسول صدق
يروي شتاء القصيدة المقفر
ويغسل بالإخلاص أوجاع قمر
خانه الليل وأضناه طول السهر
بجنون تسائل العابرين عن حلم
سحقته رحى السنين
ولم تنل منه ساعات الضجر
في كل لحظة من عمر الترقب
تعطر أشجانها بأنفاس الذكريات
وعلى قارعة العمر يكبر حقبا
بوجدانها سنديان الوفاء
وتتشح بالحنين يقينا
وسرابا تنتظر عودة الربيع
نقوش غزل على مسام اللقاء
بقلمي / ردينة عبد الكريم
راقدةمتشحة بالسواد
ماعاد يغريها الربيع غنج النسيم
ولا تمتمات قهوة الشرفات
ولكم انكسر ذاك السنا
المتسلل من شقوق الأيام
عندماأهداهامن حسن عشتارتاجا و إكليلا
علها تصافح الأفق وتلبس الفجر تهاليلا
لكن الصقيع أدمى عروقها
التي لم تنبض سوى لمعشوقها
وأرسلت دموعها رسول صدق
يروي شتاء القصيدة المقفر
ويغسل بالإخلاص أوجاع قمر
خانه الليل وأضناه طول السهر
بجنون تسائل العابرين عن حلم
سحقته رحى السنين
ولم تنل منه ساعات الضجر
في كل لحظة من عمر الترقب
تعطر أشجانها بأنفاس الذكريات
وعلى قارعة العمر يكبر حقبا
بوجدانها سنديان الوفاء
وتتشح بالحنين يقينا
وسرابا تنتظر عودة الربيع
نقوش غزل على مسام اللقاء
بقلمي / ردينة عبد الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق