الأربعاء، 28 يونيو 2017

قلم السيد شوقي السيد


ذا ليلة رجفاء وشاحها معتل
بتشاحن الاجواء وصهيلها المنحل
شرعت بشطر الزكريات وكانما الخريف حل
ليسقط اوراق الوصل وننهي الفصل وان تتوارى الشموس بالظل
وتقرع طبول الغيض وتقلع سماء الصب والجدب ينصب فينضب الفل
وبينمانتقازف نظرات الودق ونمزق بقايا الورق ولفتات النوى باتت في حل
واذا بحبات المشمش تصبغ خديها ورعشة لشفتيهاتسعى لتنهل
وبينما نحن في هذا التململ والغل هم النسيم وطل والاقدام ذات تلاحم مرتجل
والنبعين فيما بينهم يكملان حديث بدء منذ امد لم ولن ينحل
كما الانامل بين الرحى تعصر من استحى لترسم خط الولع فانخلع كل ذي غل
فتداعت الازاهيروالبشارة وبقايه الوصايه والمزامير والوسادة تكل
وصغاءر المنزوعات نزعا المتناثرات فزعا وعطرها الطاغي بشذا الفل
واياءل جامحة تركض بين النهرين حيث المصب بلاكل ولا مل
وانا اتلاشى داخل مقلتيها السانحة كماالطيور الجارحة نترقب هطول السيل
ويموج كل ذي نبض حي وموسيقى الفراشات اللعوب تعلووتجوب لتدل
ونسمع قصاءد النشوى تراتيل لاساطير وخصلات تطير ومد وجزر بين البين والبين
منها الشقاق قد مل
ويهطل السيل ونبت الهوى ارتوى والخريف غصنه ابتل ويبتل
وللظافرات رجفات متزامنان متلاحقات وللندى اهات تترجى النهار كي لا يهل
واللبق للبق ماقد لعق كم مس وحس والرضاب بات للشهد منهل
وينساق السياق بلا جدل ولاذال الساق بالساق ما اعتدل
وكان الحديث همس
 قلم السيد شوقي السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق