هواكم من هوانا إذ ننادي
يحركنا على جمعِ البلادِ
فبالأملِ الكبير نعودُ جمعاً
يؤاخينا التواصل من ودادِ
فلا ننسى بمحنتنا اتفاقاً
فوحدتنا التآخي في اتحادِ
ولا نعزو هزيمتنا لدهرٍ
فرأب الصدعِ فكرٌ للعبادِ
نعيدُ العقل لا نرضى بجهلٍ
ونروي القلبَ أمجاد الجّهادِ
جهاد النّفس يا صحبي مُهِمٌ
فحيّا الله نفساً في ارتدادِ
يجود القول من مهجٍ طوتها
سنون العمر طالت في سهادِ
ومن آمالها وجدٌ تلظّى
يصوغُ العمرَ معرفةً بِهادِ
نجاري الوهم من أممٍ كستنا
عجيب الذُّلِّ تغزونا كعَادِ
وحكامٌ تزفُّ لنا حياةً
ليحكمنا التقاتل باشتدادِ
على ماذا نُقرُّ الجّهلَ مُلْكاً
ونغترف المعرّةَ بالأيادي؟
أما للعلم شأنٌ في رؤانا
يزيل الصّمت من فِيهِ التنادي ؟
محيانا يُضارُ بكلّ حينٍ
ويُسْتَرقُ التّوحد من مرادي
فنحن القوم ما زلنا رفاةً
تُعاقبنا الحياةُ بكلّ زادِ
إذا ما الوهن نصلبهُ بحسمٍ
فإنّ العمر يمضي كالجوادِ
فهل في موطني ذاك التمنّي
إذاً والله نحيا باجتهادِ
أحمد دخل الله.. أبو وسيم اجتماعي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق