الخميس، 29 يونيو 2017

(عمادالدين العيطة)

أستحلفك بعينيكِ التى تتكحل بالخجل 
ومن حيائها .. تلين الصخور
وجعلت .. قلب العماد يسل ..؟
كيف .. إلى عينيكِ المرور
ضربت الرمل مرارا ولا ..أمل
وشوشت ودع البحور ..
فتحت المندل ..
دخلت عالم الدخل
وكتبت تعويذة العجل
ودفنتها تحت السور 
وجلست أتمتم مافيها 
عصور .. وعصور
غيرت برج ميلادى
من الميزان
وجنسية بلادى والعنوان
وجعلت برجى الحمل 
ربما يصرخ الحمل وينادى
فيسمعه حنينك ويثور 
لكن كل محاولاتى 
إنتهت بالفشل
أستحلفك أن تجيبى مولاتى
كيف ..؟ إلى عينيكِ المرور
(عمادالدين العيطة)
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق