السبت، 31 مارس 2018

بقلم/ د.وصفي تيلخ........أيتها الأنثى الأنثى..


أيتها الأنثى الأنثى..
إنْ قَسَوْتِ
فأنا..
لا أقوى
ولا أظنّني سأقوى
ها أنا
من بعيدٍ.. بعيد...
أهمس 
وأخشى أن تمتد الهمسات مع الأثير
لتصلكِ صرخاتٍ مكبوتةً
على شِفاهٍ مرتجفة
لتقولَ لكِ
يــا أنـــتِ
أيّتها الأنثى الأنثى
أنت
لم تبعثري أمواجَ قلبي في الأُُفقِِ
فحسْب
ولم تبعثري عواطفي من مكامنها
فحَسْب
أنتِ ... 
بعثرتِ كياني
فوق كلِّ تلك الأنجمِ 
الحالمة 
التي تتربّعينَ عرشَ إحداها...
فأصبحتُ كيانا
لا يقوى على ارتشاف
القهوة... 
حتّى قرْبَ نجمتك..
فأنكفئُ فأرتشف ُ
الظلّ .

د.وصفي تيلخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق