( الرصافة والكرخ )
بالرصافة والكرخ الروح سمت
وفوق الجسر بالكرخ أبسمت
على نهر دجلة هامت وهوت
وفاتنة ألقت تحية وسلمت
يانسمة بأخدود الورد شرحت
وابدت سرور بالهوى وهللت
أرى كرخي في عينيها تالقا
وقالت ؛ انا للرصافة وابحرت
سقتني بماء وكان كزمزم
وروت في الفؤاد طيب واشرقت
أصابت نحري وقلبي بسهمها
وجوانح للحب بالسعد تكللت
بلا غضب جن الفؤاد بطرفها
وغادرت برفق وكطيف اختفت
اصوم دهر لو غابت ولم تعد
وأسهر ليلي اذا امست وأصبحت
................
علي حسين الكرخي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق