الأربعاء، 28 مارس 2018

بقلمي / عصام الجواري*****سيدتي ****

سيدتي ****
سيدتي
هل مرَّ بكِ شوقي
وأسمعكِ أنيني
وكيفَ أذا مرَّ طيفكِ
بمنامي يتعرّق جبيني
وكيف ببعدكِ قضيتُ
أيّامي وسنيني
فأذا سمعتِ فردي لعلَّ
صبراً جوابكِ يسقيني
فأنا نارٌ تأكلُ بعضي
فلا تكوني بين البين وتنسيني
فأنا قصةٌ لن تكتملَ
فصولها الاّ بكِ ** فهل تصدقيني

بقلمي / عصام الجواري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق