حَبِيبَتِي
دِفْءُ يَدَيْكِ نَسْمَةٌ عَلَى رُبَى قَلْبِي
تُنَدِّي إحْسَاسِي
لَمْسُ يَدَيْكِ رِقَّةٌ
تَحَسَّسَتْ فِي ظَمَإِ الشَّوْقِ
وِصَالِ الْأنْسِ
عِطْرُهُمَا شَذَى رَبِيعٍ
نَسَّمَتْ أنْفَاسُهُ أنْفَاسِي
بَيْنَ يَدَيْكِ تَنْتَهِي حُدُودُ هَمِّي
يَتَوَارَى طَيْفُ يَأْسِي
وَ تَبْدَأُ الْفَرْحَةُ فِي أرْوَعِ حُلَّةٍ
وَ فِي أجْمَلِ عُرْسِ
بَيْنَ يَدَيْكِ تَخْجَلُ الْبَسْمَةُ
مِنْ هَمْسِي
وَ يَنْبُضُ الْقَلْبُ عَلَى سِيرَةِ عِشْقٍ
وَ حِكَايَاتٍ مِنَ الْأمْسِ
حَبِيبَتِي هَذِهِ أنْتِ مُنْيَةُ النّفْسِ
يَدَاكِ هَاتَانِ بِعُمْرِي
تَاجُ حُبٍّ مَلَكِيٍّ فَوْقَ رَأْسِي
عبد الفتاح الرقاصالمغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق