الأحد، 25 ديسمبر 2016

بقلم / مفيداسدبوحمدان ـــــــــــــ ريـــــــــــاحُ الــــزّمَــــــــن ـــــــــــ

ـــــــــــــ ريـــــــــــاحُ الــــزّمَــــــــن ـــــــــــ
زمــــــنٌ .. 
في فمــهِ ابتساماتُ اصفرار
على ذنوبنــا
أضراسٌ طَحَنَت أوجاعنـا.. فصـرخَ الألم
عناقيــدٌ تاهــت بلا سبب
في متاهات اللانهايــة
أطيــافٌ بكنهــا عيــونٌ ..
زمــــــنٌ .. ُونحيبُ أغصــان
ريــاحٌ لئيمــة
وقطراتٌ ضــرَّجت وجنات التائهين ..
عاشــقةٌ على رصيــف الإنتظــار
وعاشــقٌ لــم يَعُـــد
أمٌّ تلـفُّ زغاباتها بدفء حنــان
والبردُ قارسٌ بين جدران ٍ بلا سقف
ثكلــــى بَكَــت وحيـدهـــا
وصمــتٌ خالــط النجيــع ( الدم)
أطفــالٌ تقاذفتها أمــواج الفَقــر
وشـــواطىءٌ طواها الطّــوى (الجوع)
في وطــن ٍ جــريح
لأنّــهُ وطــنٌ لايُشــبههُ وطن
فأيّ زمــن هــذا ؟!
بقلم /  مفيداسدبوحمدان ـ شاعرٌ للحبِّ والغزل
أعجبني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق