بقلم /احمد انعنيعة

هنات وهنات..وهكذا دواليك....أخيرة....

ندى........................................

سأغمز اليوم كل مقولاتك الدائعة في هفواتي...

لأكتب عنك بألسن مختلفة ...

لأكتب عنك بقلم واحد نسخات ونسخات..

لتاتيك تياراتي غامرة بلا عفاف او أعطيك حصتي...

وأدون عوائدك في مقولات ومقولات..

املا أنهارا بلا ضفاف من كلماتي..

 لأدون أيامك بكلمات يهفو لها قلبي فيها هنات وهنات...

هل أقول عنك كلاما كله خمر..

وأحكي عنك لوعة أسكرت موتي..

فحبك فيه أمور وأمور شاعرية كلها سحر...

فيه إكسير يشفي صدرا كواني..

وأغنيات هادئة تحكيها النساء تحت القمر..

تتكلم سكوتا وتزرع الظلم في وجداني..

وتحكي عن رؤوس عظماء استقر في فلبهم شرك في عبر...

أنت سلبت حواسي وهويت عبراتي لأعد لك عدتي وأنصرف..

بلا نعمة ..ولا ترف...

 أنصرف مغلولا لا أرى ولا أسمع نصائح من كفر..

أنا عبد رفيع الشأن...

أنا سيد شعاع يلتهب...

أنا ذاكرة طريق أكملت كل حصتها من هواك...

لكن كم من الوقت سيطول دهرك...

أميل كأسك واقلبه دون امرك...

لا شيء منها يسيل...

أنت فزعت جرادي من أرضك ...

وأنا رجعت أنشد قصائد عود ترسم نسياني ...

فيها صمت أسكتني في عبر...

عزلة نسفت فيها كل كومة دخاني...

وقفت أمامك أبكي زمنا معتوها تحرش بحداثتي في كبر...

فقادني الفراغ أمامك تحت سماء سوداء بلا ذرر...

وأنت تتربضين كتمساح ينتظر ورود سرطان..

سماء لا أذان فيها ولا أذهان ولا سمر...

 فيها هنات وهنات...فيها ذاكرة عمر...

بقلم /احمد انعنيعة