وسَألتها عَنْ إسمِها رَدَّتْ وَمَا
ألا لَيتني ماسَألتها ولا لَيتها
انقَسمتْ رُوحِيَ جُزئَينِ لَها
وجُزءٌ لِي لَكنْ يَبِيْتُ عِندَها
ظَبيةٌ شَرَدتْ وفَقَدَتها مُقلي
وَيلٌ لِقلبيَ مَازالَ فِي إثرِها
ولا أَدرِي كَيفَ يَومِيَ مَاضِياً
هَجرُ نَهارٍ والوَصلُ فِي لَيلِها
فَتَنتْنِي بالوَماَ ولمَّا نَطَقَتْ
كَيفَ لوْ بالنُّطقِ تَغَنَّى ثَغرُها
ترانِيمُ عِشقٍ رَهْفَةُ المَسمَعِ
نُوتَةُ الحُسْنِ شَهْقُ أنفاسِها
أطرَبنِي سَلامُها لمَّا سَلَّمَتْ
فَتَشَوَّقْتُ أن أسمعَِ تَودِيعِها
راحَتْ ورَاحَ القَلبُ كَظِلِّهَا
سَلَبتنِي وَلَمْ تَبُح ليْ باسمها
.....عزت الحوري....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق