الأحد، 26 مارس 2017

. بقلم محمد الصادق بيازة....... تذكرت أني هنا .......

....... تذكرت أني هنا ....... 
________________________
.
ليس ذنبي 
لست مجرم
.
وليس لي من الأمر شيء
.
إن أحببت
.
أو جرني عشق الهوى
.
أو كان طيفك
.
كل ليلة 
.
يغتصب مجرى الدماء
.
ليس بيدي أنا
.
أن أكتب لها عشقها
.
او ادق الساعة لها
.
كي تيدأ حكايتها
.
ذات مرة
.
و من حبي وغلبي
.
كنت أحوم حولها
.
أرمي الكلام دون ذكر إسمها
.
والمعاني كانت مني
.
يفهمها حتى من لا يسمعها
.
كانت واضحة
.
تدل على أنها حبيبتي أنا
.
ليست مرة 
.
بل كل مرة حين أجد فرصة لها
.
لا أتردد في أن ألمح لها
.
لا تضحكوا انه قول مباشر لها
.
أقول أحبكي يا فلانة وانت لها
.
كانت كل مرة
.
لا تعر إهتنامها لذاك الفتى
.
وهو مسكين يطلب منها فقط الهوى
.
زاد منها التجاوز على شيء
.
لم يكن بيدي انا
.
زاد التعالي وزاد منها 
.
عدم الاهتمام بي انا
.
فوضت امري لربي وتركت المكان لها
.
وانسحبت دون ضجيج 
.
ولا حتى شكوت حبيها
.
اعلم انه ليس بيدي
.
وليس حتى بيدها
.
لا تضحكوا على الزمن
.
فهو يدور دوما معي انا
.
هذا اليوم جائت تسأل عن ما مضى
.
وتشتري الكلام بعدما كان هوى
.
هل اندب حظي 
.
او اقول ذاك زمان مضى وانتهاء
.
لأن الطيف
.
بعدما كان يغتصب مجرى الدماء
.
صار بالكاد يتذكر
.
طريقهااااااا
.............................
 ..... بقلم محمد الصادق بيازة
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق