الأربعاء، 29 مارس 2017

بقلم علا سبيتي


قال دعيني اتّبعك..
كي اسلك طريق الصالحين
قالت لك ما طلبت فلا تكن من الملحين
قال لكِ ما اردت ولك ما تُريدين
فقضّت لعاشق طيب مضجع
فقلت ما هذه بشيمة العاشقين
قالت اما اعطيتني عهدا بالصمت 
اني أراك من المتكلمين
قلت اعذريني فما ملكت نفسي
وأعدكِ ساكون من الصابرين
فرايتها تقتل حبيبا قد تصوف
قلت أقتلت رمزا للعاشقين؟
قالت هذا فراق بين قلبينا
فما انت لنا بعضد متين
وهذا تاويل ما لم تستطع تفسيره
وما بحق يحتاج لتاويل المفسرين
اما من قضّينا عليه مضجع
فخشينا عليه من اضغاث احلام
وما اكثرها احلام الوالهين
واما من قتلناه بعد تصوّف 
خشينا عليه ان يرتّد عن عشقه
فيكون حتما من الهالكين
هذا ما لم تسطع عليه بالغرام صبرا
فتعلم من أيوب كيف يكون الصابرين
 راقت لي.

.بقلم علا سبيتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق