الثلاثاء، 28 مارس 2017

عاطف جاد

لوجهك
الغائب عنى
لروحى
تجتاز مدن وغيوم 
تسألك
هل تعيشين الدنيا
تحملين ثأرا لمن
 يعتذر ؟؟؟

يا من كنت دمى وعيوتى
وشعلة اوقد بها
بيوت القصائد
لقلب البشر
هل ذنبى إنى 
احتميت بالنور فى عتمة الشهوات
 ولم أنكسر ؟؟؟

وطيفك
فى سماء نومى
يطعن الوقت ويتركنى
غريقا
استلقى على رمل غريب
لم أكن قتيلا
كانت بحار الشوق
تحتسينى رشفة رشفة
 وأنا أنتظر

لوجهك الغائب عنى
هل صار الماء مثل اليابسة ؟؟؟
 يحترق

عاطف جاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق