الأربعاء، 22 مارس 2017

بقلم / زينب الميهي............أستأذنك

أستأذنك 
أستأذنك أن أظل في حياتك طيف جميل 
أن أبقي في قلبك عبر السنين 
أذا كان القدر رتب لنا الرحيل وأصبحنا نتقابل 
كاشئُُُ غريب حاول معي الرجوع لأجمل 
أيام الحنين كنا نمشي نتمخطر بين العاشقين 
يغار منا حتى العصافير كنا نعم كنا ياحبيب ولكن الآن 
أصبحت عني غريب حتى يديك تهرب من يدى في 
وقت أحتاج إليك أكثر من كل حين ولكنك بارد المشاعر 
حتى صوتك أصبح جافاَ كئيب لا عليك فأنا أصبحت 
شئاَ في حياتك ثقيل أستأذنك أن تمضي لحبك الجديد 
وأتركني وحدى في عالمي الحزين فالحب دائماَ 
يبحث عن غيرى ويقرب مني الأنين فأرحل 
ياحبيبي وأتركني وحدى أعيش الماضي الجميل 
ولكن أعلم أن حبي لن يتغير ولن يكون قلبي لغيرك 
 مهما مرت السنين أستأذنك أن تعجل بألرحيل
أعجبني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق