الثلاثاء، 28 مارس 2017

عاطف جاد

يتسلل فى المساء
هائجا
يحتسي بسمتى
يسكن
أعضائى المتعبة
يسرق من شعرى الكلام
طائر الخوف
سرب الوساوس
شوه ملامحى الأخيرة
كان لى فى كل يوم
حقل من نعناع الحروف
وأغاني الظهيرة
وبحور تحط فى يدى
آمال السموات القديمة
الآن تمطرنى برودة 
من جفاف
تشعل كومة الذكريات
و ........
متاهة مسكونة
بالمشيب المسرع
بفراغ الأيام الداكنة
إيه يا سوسنة
إيه يا أنا
كيف اواجه هذا الضباب
وامنع حتفى
هل يعود الشعر
والكلام
كما كان نبع
بين أصابع كفى
قصيدتى الأثيرة
بينى وبينها بيتين
إلى متى
يا أنا
تختنق القوافي
 فى جوفى

عاطف جاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق