يتسلل فى المساء
هائجا
يحتسي بسمتى
يسكن
أعضائى المتعبة
يسرق من شعرى الكلام
طائر الخوف
سرب الوساوس
شوه ملامحى الأخيرة
كان لى فى كل يوم
حقل من نعناع الحروف
وأغاني الظهيرة
وبحور تحط فى يدى
آمال السموات القديمة
الآن تمطرنى برودة
من جفاف
تشعل كومة الذكريات
و ........
متاهة مسكونة
بالمشيب المسرع
بفراغ الأيام الداكنة
إيه يا سوسنة
إيه يا أنا
كيف اواجه هذا الضباب
وامنع حتفى
هل يعود الشعر
والكلام
كما كان نبع
بين أصابع كفى
قصيدتى الأثيرة
بينى وبينها بيتين
إلى متى
يا أنا
تختنق القوافي
فى جوفى
عاطف جاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق