(أوتار ألعناد)
بقلمي/فؤاد الحميري ابوإسلام.
أكثرتِ في عنادكِ وطول ألنوى
ورميتِ أحلامي وسط قيعانِ...
وجعلتِ ألوشاه عننا يتحدثو
بالهمسِ حيناً وبالجهرِ أحيانِ ...
فبأي ذنبٍ قد جعلت حُبنا
حديثُ قومٍ نهجهم شيطانِ...
وتركتِ ألفؤاد يهيمُ شوقاً
وتنهاهيدهُ تصاعدتْ بخذلانِ...
وغابتْ بسماتي كأنها شمسٌ
غادرتْ مع ليلٍ سماء ألأكوانِ ...
وكرهتُ ألعيش بدونك كأنما
كنتي ماءً فغارا فبتُ عطشانِ ...
عجبي من زمانٍ سقيتهُ حباً
فأوقدَ فؤادي وسقاهُ ألقطرانِ...
سأضلُ صابراً أُراودُ قدري
وأكتبُ أحرفي بكلِ كتمانِ...
29/3/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق