(حمم المنايا )
الى/ شام الإباء/
لهبتك في خيالي النار حرفا
وثأرك من ربوع القلب هبا
وكنت المنتقى من كل عشق
وصاغك شاعر الميدان نصبا
ولو ذكر الرجال بحفل قوم
فأسمك صار للأبطال دربا
بحد السيف فارسنا يباري
يلي الأعداء بالساحات ضربا
وثو بك فيه من حمم المنايا
وساحك في ضحاياالقتل رحبا
، يقود بك التتار ،لمبتغاه
وطهرك قد علاه الجورغصبا
أتاك ،الهادمون ،لكل ،صرح
قوافلهم تجوز النهر ،نهبا
ونور ، غلاك ،،مبتور بحد
يهادن ،كل من يسقيك"كربا
أتى ،الأعداء جيشا من سنين
وقد ،صيرت في عينيه حربا
اذا، نبعت، ،،ينابيع ،،،المنايا
بثغرك وأستزاد السهل،جدبا
تشفى ، في ربوعك كل علج
ولاثك فيلق النكبات غربا
تمزقك القنابل حين تغدو
وتسقيك، الرماح ، الموت صبا
بقلمي /أبولؤي حاتم العمراني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق