قصيدتي بعنوان..
...................معارج العشــق..!
كانت آخر رحلة حملتنـــي
فيـــــــــها...
........سفن عينيك......
فوجدتني أغرق في بحــــر
هــــــواك...
تحملني أمواج عشقــــــــك
........بين كفيها........
كالطفل الرضيع حيــــــــن
يبكـــــــى...
تتناقلني الأمواج واحدة تلـو
آخـــــرى...
وأنا لا أعــرف فيـــــــــــك
شاطـــــئ...
.........ولامرسى.........
سأبقـى بين شاطئيك كـــــي
تأخذني...
......ثورة إعصارك......
فترحل لبلادٍ بعيـدةٍ أحيـــــا
فيــها غريب...
.....وحيــــــــــــــد......
بغير خلٍ..
أو رفيـق..
......يؤنس وحدتـــــي.....
يا أنااااا...!
لا تتركٍ الحب يحتـرق في
قلبي....
.....يموت بأحداقي......
بغير لحـــــد...
بلا كفـــــــن...
دعيه يرتوى من جــداولك
حتــــــى...
.....لا يموت عطشا......
أخبرينيييييييي..!
هل تودين له أن يبقى حائر
بين شك ويقين...!؟
عالمك عالم عشق سحيـــق
من يغوص فيه...
....لا يصل الأعمــــاق....
....ولا ينجو من الغرق....
ما زال هواك مدرسة أتعلم
فيها فن الجنون...
فلا أدري هل أخـــرج منها
مدرك من أناااا...
أم أموت فيها بغير أن
أعرف...
......من أكــون......!!!!!!!
.......................بقلم / صبــري رشـاد
.......................القاهرة....مصـــر
الاثنين، 31 يوليو 2017
.بقلم / صبــري رشـاد.... معارج العشق
بقلمى - مصطفى عبد النبى..... احلام عاشق
احلام عاشق
=====
خايف اكون انا العاشق بلا احلام بلا ندمان
واملى الكون سراب كاذب من الاوهام والاحزان
وانت ياأملى مش دارى بشوق قلبى غرام وحنان
كل رمش من عينك بيجرحنى كأنه سهام من النيران
امتى بس حتحنى ونتلاقى فى اى زمان
ساعتها حشوف الكون زاهر والورود الوان
جايز اكون انا بحلم وماشى فى سكه التوهان
قوليلى اكمل المشوار ولا دى سكه النسيان
وانا عمرى ياعمرى فى حبك مش حكون ندمان
حعيش فى الحلم واملى نتلاقى فى اى مكان
حتوه من نظرة عنيكى وانسى اسمى والعنوان
بس انتى رقى وجوبينى وبادلينى ده انا انسان
بقلمى - مصطفى عبد النبى
جعفر الحسن ...... نداء القلب
نداء القلب
------
وناديت عقلي
ان أبلغ نبض
قلبي
لتخط اناملي
غربة الروح
دونها
اني ميت الآن
----------------
المعزى بموتي
أحرفي وإحساس
وجدي
والقوافي وليلي
والأوزان
-----------------
علمني حبك
ان أحيا
ان ارقص
فرحا
على لحن
شفتيك
فكيف السبيل إلى
النسيان
----------------------
يا اسطورة زماني
يا المي و وجعي
يا صمتي و الطوفان
----------------------
يا قصيدة لم
تكتمل
اطبق هجرك
عليها
وأعلن القلم
العصيان
-----------------
مغزى الهجر
سيدتي
أن اثور
رغم الصمت
كالبركان
تركت جسدا
في العراق
ذا...... املا
وأعلنت الروح
الهجر ... الى
لبنان
جعفر الحسن
عمر اولاد وصيف
.....شطحات علي الجرح المنجمي
كان يلملم من حجر المدي
مداه
وحينما كان طفلا
كان يستعجل المسافات
والطرقات
دوخته لااحد
معي
يامسافة الطريق
ياوردة الغبار
طفل دوخته
الريح للغبار
كيف يجئ اليك
منتعلا خطاه
منتصبا زهرة الخراب
ماء العرق
كيف امضي
وامضي لايبقي
وابقي
كيف يتفرق الشارع
ولااحد
يبقي نفسه
وامضي
ولاشئ
لاشئ في مداه
ولاانثي مدت خطاها
يامداه البعيد
والقريب
كيف امضي
نفق صاعد
وحذاء قديم
في خبز الفقراء
والكادحين
والجائعين
والمعذبون في الارض
كيف امضي
وامضي وحيدا
في الريح
مابقي للريح الان
لااحد معي
وجميع النساء رحلن
وهن يغتسلن بركبة النهار
والفراشات غادرت
خطاي
خطاي
......عمر اولاد وصيف
صبرى عباره...... إليك أنت
إليك انت
هناك حيث لا وجود إلا لك انت
بعالمى المرصود بطلاسمك
يا خيوط الشمس التى نسجت
شفاه لا تطيع إلا تبسمك
وعيون لا ترى فى عالم العشق
غير قلبى الذى يرسمك
اهواك يا كل نبضاتى وأنفاسى
حياتى انت ومعها أقاسمك
لم أرى لك شبيهة فى الجمال
وكل ٱيات البهاء فى محاسنك
مليكة قلبى ونور حياتى
انت الربيع والزهر وأنا كل مواسمك
صبرى عباره
مصعب كيلان...... حديث القلب
حديث قلبي
أحبك كما أنت
بعفويتك ووضوحك
باكتئابك وحزنك
بتلك البساطة
أحب حديثك
أفكارك وابتسامتك
وكل أشيائك
أحب وقتي
الذي ينقضي
بلذة صوتك
ونبرة نعاسك
حتى أنك
اقتبستي الكثير
من مفرداتي
ولهجتي
وهذا دليل كافي
أنني ثابت بقلبك
راسخ بداخلك
أحبك دون وعي مني
لذلك قلبي
لايتحدث عن شيء
سواك
مصعب كيلان/سورية
ســـــــــــــــــــــــــــــــــامى شـــــــــلبى
بين
كتبى
واوراقى
بعافر
واهاتى
والملم دسوهاتى
وابحث جوه اوراقى
عن الماضى الي فات
واعيد الحـــب الي مات
واصبح ذكرى من الزكريات
بين كتبــــــى واوراقى بلملم
كل حاجاتى يمكن الاقــــى
خطاباتى وكلامى الجميل
دا كلمه منه بتشــــفى
العليل وتروى
عطشـــــى
الحب
والمغرمين
بين كتبى واوراقى هرتب
كل حياتى وافتكر الزكريات
والحب الي هيفضل ليوم الممات
بين كتبى واوراقى
$$$$$$$.@.بقلمى..@.$$$$$$
ابن الريف ابو دم خفيف 30/7/2017
ســـــــــــــــــــــــــــــــــامى شـــــــــلبى
بقلمي محمد ساري........ دمشقية الهوى
دمشقية الهوى
دمشقية أغرمت في محياها
كأنها البدر المضيء بسماها
سبحان من جسد الجمال فيها
كأنها ملاك والكمال لمن سواها
تراقص الفراشات بضحكة طربا
وصوت شغوف يا الله ما أحلاها
أسعى إليها والقلب يسبقني
بريح الياسمين يجدها ويلقاها
أجذثوا على ركبتي وكلي هيام
وأمعن النظر فيها وأقبل يمناها
آه من سكرات الهوى إن راودتني
من قبلة من خمر الشفاه أرجاها
عانقتني والعناق كان بيننا حميم
فألهبت شهوة لا يحمد عقباها
آه من نظرتها فيها سحر يغري
كأن بلسم الشفاء أخذ من عيناها
بقلمي محمد ساري
بقلم \ علي شريم...... حورية العشق
\\\\ حوريةُ العشقِ \\\\
------------------------
حِلمٌ تردّى في النفقِ
يلهو مع الشفقِ ---
والحناءُ -----
تسامرُ ظلّ الخيالِ
أو نبعِ ماءٍ انزلقْ
فالظلُّ يقامرُ العشاقَ
وكم عاشقٍ من الهمّ
انتابهَ القلقَ ---
وأنا في الصّراُخِ عابرٌ
أو مع الأيتام -----
أُقبّل من احترق---- !!
هل يسمو الغناءُ
ليصبحَ في عُقر الديار --؟!
وهوى الناي ----
يسامرُ السحابَ ---!
وسامعو الصوتِ --
يظنون بعشقك ---
وحِلمكِ استقطرَ ---
منه الذهبَ ----1!
منّا من يغشَى الحديثِ
ويعتصرُ بالعشقِ --
وما عشق --!!
إلا الظنونَ ----
وبالهوى عَلَقْ ---
فيا حوريةُ العشقِ
لازالَ وشمُكِ بالحناءِ
به الظلالَ ---
تتباين مع الزمان
وبأيّ ظِلٍّ --؟!
قولي لمنْ عصفَ
بحُبك سيُحترقْ ---!1
-----------------
بقلم \ علي شريم
27 \7 \ 2017م
أشرف علام...... الحب المؤجل
الحب .. المؤجل
نسيتُ فيك ..الحبَّ و الغزلَ
و أذكرُ منكِ ..الموتَ و الأزلَ
فكيف لقلبٍ قداستُبيح دمَهُ
أن يشدو بحبٍ فارقَ الأملَ
كم تمنيت لو أحكي.. عمن
أحب ..فأوفيه الغزل والقولَ
لكن أنيَن الطيرِ.... يمنعني
ويمنعني أنني لم أعد ثملاَ
ففي كل يوم أري ....ما قد
شيّبَ الطفلَ وأسقط الحملَ
فاليوم أعتذرُ منكِ..حبيبتي
لن نستطيع أن نؤجل العملَ
ولا أدري متي يكون.. لقاؤُنا
أم أنّه سيظل بقلوبنا.. أملا
أشرف علام
وهيب عصافرة. .... ضوء خلف السحاب
ضوء خلف السحاب
.........
وكأن اضواء المدينة خافته
ليس فيها احد
ليس فيها ابجديات
كلماتي تنساب خلف عيناك
وحروفي ترسم لك اجمل المعاني
ويحك لما كل هذا الجفاء
وقد جعلت كلماتي لأجلك
وارهنت طقوس الصلاة لأجلك
وصليت في محراب عينيك
وجعلت كل الخرافات بين شفتيك
شعرك الأقحواني على كتفيك
وكأن الليل اسدل خيوطه بين عبارات ثغرك
ايعقل بأن تكون اضواء المدينه خافته في حضرتك
لا ولكن هواك اصبح قاتلا
وغرامك اصبح ناقصا
ومابين تلك العبارات والكلمات هناك انت
ومابين ابجدياتك وحروفك هناك انا
اذا لما اضواء المدينه خافته
خلف اهداب عينيك
سمفونية عشقك اشبهه بالقمر
واعذب من حبات المطر
واجمل من رذاذ الثلج
وكأنه يشبه سحابه في ليله ماطره
كثوران بركان وعاصفه بلا امال
كأنه يشبه المطر عند نافذه محطمه
عبر ذكريات الازمان
حبك اشبه بمداعبت طفل في فوج الحنان
كيف يكون ذلك
وانت طفلا في نظري اداعبه كيف اشاء
وتتساقط حبات المطر على شفتيك
كأنها فراشات
تجوب حدائق الزهر والجنان
وحدود خصرك كفلك يدور بين اناملي
كما لو أنها ريشة رسام
او ربما كأنها جدولا ينساب بين حدود شفاك
على مر الزمان
..........................
وهيب عصافرة
أحمد المحمدي
هكذا تمر الايام
والسنين
ويمشي بنا العمر
في الامه
واحزانه
نموت في احزاننا
ونحيا في امنينا
تأخذنا احلامنا
الی عالم الخيال
والجنون الی
اعماق البحار
ولم تكن سوای
لحظات ونفيق
ليت انا لا نفيق
هكذا انا
لم يعد امامي
سوی الرحيل
وكم تمنيت...وتمنيت
قربك ....وحبك
وعشقك
وكانت كل امنياتي
شئ محال
اقدم اعتذاري
لنفسي...لقلبي
الی ...احلامي
الی....احزاني
لاني..عزمت
علی شد الرحال
مصطفى محمد كردي...... ساروا
ساروا
ساروا وهذا القلبُ سار برَكبِهم
وإذا ذكرتُ الوجدَ كان بحبِّهم
هم من أحبُّ وليت لي في جنبِهم
ما أشتهي فالسَّعدُ كان بقربِهم
**
أخذوا فؤادي كيف بي من دونهِ
وتعهّدوا والعهدُ نصَّ بصَونهِ
مابالهم قطعوا حِبالَ متونهِ
أتعودوا كَيَّ الحبيبِ بطِبِّهم
**
خفقاتُ قلبي لم تزل تبكي الهوى
وجروحُ روحي مالها عنهم دوا
يا أهلَ ودّي هدّني ذاكَ النّوى
أشكو إليهم ما جرى من ذنبِهم
**
أحبابُ قلبي هل لكم في عاشقِ
يقضي أسىً والنَّوحُ صوتُ الخافقِ
الصِّدقُ في نارٍ بصدرِ الصّادقِ
زيدوا هوايَ و حُرقتي من صَبِّهم
**
الموتُ حقٌ في جنابِ أحبتي
فإذا قتلتم أحسنوا في قِتلتي
فأنا أموتُ بصَدِّكم عن وصلَتي
هم شرَّقوا والوصلُ ماتَ بغربِهم
مصطفى محمد كردي
رشدى مصطفى الأسوانى
همس الحنين وتوأم روحى
دعينى اسافر اليك
لنبعثر فى الخيال جنون عشقنا
وتلتقى روحانا بعد صمت طويل
وأشهد بأنك كل الحياه
وان اشتياقى قطرة فى حبك
وان فرقتنا دروب الحياة
سيبقى وريدى طريقا لدربك
وسيظل قلبى ينبض بحبك
يازهرة فى بستان حياتى
احتاج التحدث اليك
يطاردنى طيفك على اوراق دفاترى
فدعينى احدثك بحروف اشواقى
مولاتى ياهمس عشقى ولب فؤادى
احبك وفوق الحب احبك
شاعر الجنوب
رشدى مصطفى الأسوانى
قلم/خ/ب/سهيلة سهيلة*****ايها المتكبر*****
*****ايها المتكبر*****
*******************
لن احذثك لانني اراك متكبرا
لن يفيدك الكبرياء بشيء يتجعلهم يرحلون عنك
كنت احتاج وجودك معي باحزاني لاشعر انك فعلا تحبني
كنت معك بكل مشاعري واريد لك السعادة حتى مع غيري
احببتك في لله .اقف معك بكل احزانك قبل ايام سعادتك
اراك واقفا امامي ولا تتجرئ ان تلقية بسلامك لي
سحقا للحب ادا كان هكذا.دبا لك ولمعرفتك بي
كيف تجعلني انشغل بك وادمنتك حتى صارت حياتك تهمني
تكبرت عن من احبك حب صافيا بلا طمع ولا خداع
يكفيني ان اراك امامي واطمئن عليك حتى لو من بعيد
احبك حب صافي. لا اريد الا سعادتك حتى لو مع غيري
احببتك في الله ايها المتكبر. كن فقط سعيدا ليطمئن قلبي
تحياتي لك حتى لو كانت من بعيد
************من قلم/خ/ب/سهيلة سهيلة*****
محمد الزهراوي أبو نوفل.......إلّاكِ لا أرى أحداً
إلّاكِ لا أرى أحداً
ماذا أقول ؟
لا تَغيبي ساقية
الرّوح عن
قلْبِيَ الخَرِبِ .
مجُلُوٌّ أنا ببهاء
طَلّتِكِ الغامضة
حيْث أخب
اللّهَ فيكِ لأنك
محْرابي ومن
سُكْرِ أجفانك
الغضّة كضحى
نَهار ..أحلم
بِطَلْعَتكِ العرفانية
علّ طيْفَكِ الهاشميّ
يباغثني وما أجْمَل
يوم ذلِك الذي ..
نُسْتَضافُ فيه
على وحْدَتِنا في
الخمّارَةِ حيث لا
مجال لقيل وقال
وإلاكِ لا أرى
أحداً ولا أسمع
إلا إيّاك ..
أنْتِ سِدْرَة القلْب
يَدي على يَدِكِ ..
نتحَدّث عَن تأخُّرِ
الغَيْث تُحدِّثينَني
عَن الحَرْف بِشِعْرِكِ
فأجِدُ كُلّ روحي
في كَلِماتِكِ وأُحدِّثُكِ
عنْ عالمٍ آخرَ
بِلا خَرائِط لا وُجودَ
فيهِ لِوَجَعٍ ..دونَ
حًدود وبِلا ضَحايا
عنْ مدُنٍ بأكْمَلِها
جائِعَة وأخْرى
نازِفَة ونحْن نُصْغي
لِموسيقى الرّيح
والأنواء والبَحر
فأراكِ شمْساً أخرى
تجَلّتْ من عناء
الغِيابِ أو كنزاً
ّأمامي مُلِئَ لُجَيْناً
وجَواهِر شتّى
وأجْعَل لِعَيْني
معْرِض فَنٍّ مِن
صُوَءِ صباحِ
وجْهكِ المُشْرِق
الذي أغارُ علَيْه
وأخاف مِنْه أنْ
يرْتَكِب فاحِشَة
بِنَظْرَةٍ أو قبْلَةٍ
لِما لهُ مِن
جَمالٍ وسُلْطان
فوَجْهُكِ المتْرَع
بالجَمالِ داءٌ
ودَواء وهُوَ حالٌّ
في عاشقِكِ الواثِق
المؤْمنِ بكِ الذي
لا يمْلِك مِن أمْرِه
شيْئاً دونكِ..
واعْذِريه بِرَهْبَةٍ
فالمُحِبّ يُدْرِك
أنّ امْرأته تغارُ
مِنْها النّجومُ ..
فأبْلغي غايتَكِ
هيْمِني عليْه بِكَيْد
جسَدكِ المُغْوي ..
بِلُغَة عيْنَيْكِ وأشِعّة
روحكِ فرُبّ ..
نظْرَة مِنْكِ تُغْني
عنْ جيْش .. فالحبّ
صنْعة الآلِهة ..
فامْشي إليْه كَما
في حانَة بِثِقْل
الخَفِرَة كحتزونة
عاشِقةٍ وبقدّك الجليل
على خُطا منْ سبَقوكِ
في فَنّ العشْق ..
لكِنّهُنّ لمْ يرْتَقينَ
إلى مقامكِ الرّائي
الذي لا يُحَدّ ..
في مراتِب العِشْق
الذي منحَه لكِ
الخالِق لِيُعْلِيَ من
شَأْنكِ في مذهب
العشق وائْتَنِسي بهِ
فهو طائِرُكِ الأسير
لِيَأخُذَ يدَكِ ويضعها
على قلْبه الثّمِل ..
بِخَمْرَةِ حُسْنكِ
الذي بهِ اسْتَوَيْتِ
عَلى العَرْش في
ممْلَكَة الحب..
فلا تبْخَلي علَيْه
بِمِلْحكِ وهَو الغَريب
وبِهِباتكِ النّقِية ..
البَحْر أيْضاً يبْكي
غُرْبَةً لا تكوني
غليظة الكَبِدِ ..
وترَيْن أيّ تاجٍ
وُضِع على رأسِكِ
الذي يُشْبِه القمَر
كِبْرِياءً بيْن النِّساء
قتَلْتِني يا غِياباً
(والقلَم وما ..
(يسْطرون ) أُحِبّكِ
وأكْرَعُكِ يا فاتِني
كَاُنْثى أمام الملإ
كأْساً دِهاقاً ..
ثغْرُكِ الفاحِشُ
وليْالِيَ ونَهاراتي
هوَ شَاْني
في الهَوى ..
قصيدَتي التي
أنتَظِر وسِرّ
سعادَتي في
السرّاء والضرّاء
وَحينَ اليَاْس ..
لكِن ماذا لَو الّتي
أعْشَقُ أغْلَقَتْ ..
بابَها دوني ؟
محمد الزهراوي
أبو نوفل
ليث الجنابي ☆☆☆.... أنشد لبشار العروبة
أَنْشِد لِبشار العُروبَةِ
أَنْشِد لِبشار العُروبَةِ أنه
سيفاً بِوجهِ كُل مُتَآمِرٍ خوانِ
وَرَثَ الكرامةَ والإباءِ فصانها
وبنى حصونَ العزِ مُحكم الأركانِ
يا وارِثَ المجدِ هذي دمشقنا
نادتْ حرائِرُها تستجير بالرحمٰنِ
قد فاح عِطرُ ياسمينها زاكٍ
يأبىٰ أن يشمهُ غادِرٍ ومُهانِ
قد تكالبتْ يا سيدي قِطعان الذِئابِ
لِتنهَشُ ليلا لحمنا قد حَلقتْ فوقها غربانِ
يا لِحُماة الدارِ صناديد الوغى
يا فارس أضحىٰ لنا عنوانِ
أضرِب بِسبفٍ ثلمته ملاحِمٌ
شَحَذتهُ هِمَمٌَ أرهَبَ العدوانِ
هذي طلائِعُ جيشنا العربي دَكتْ
أوكارَ بغيٍ خائن الأوطانِ
أبشر قائدي فالبسالة ديننا
نصبر نُرابِط للأرضِ أرواحنا قُربانِ
لعينيك يا دمشقية أنحر دمي
هيهات يُأذى خُدرُكِ فهو مُصانِ
ليث الجنابي ☆☆☆
رسالة لِتصل حيث شاءتْ
بقلمي نونا محمد....... عزف الجراح
( عزف الجراح )
سكونٌ يضج
بأرصفة
الفراق
وشحوب يعتري
تفاصيل
المكان
نشيجٌ بليلٍ
يشكو
سهاد
ونايات بعزف
صدّح
الجراح
عيونٌ تنوح
بفيض
الغياب
ودمع كسيلٍ
على
وجنات
الضياع
قوافل الزمان
تلوح
وداع
ونسيان يئن
كسحبٍ
ثِقال
فيامن كنت
أنفاس
اللقاء
سلامٌ عليك
سلاماً
سلام
جنونٌ هي
حكايا
الغرام
وأمس يروم
دفء
الوصال
همسٌ بشوق
لهيب
العناق
وذكرى تحنُّ
للثم
الشفاه
فداك عمراً
بقيد
الوفاء
يافارساً أهابه
غياباً
دون سواه .
بقلمي نونا محمد
أديب عدي..... نبس
نَبْسٌ
===
صَاغَ الْكَلَامَ عَلَى مَهْلٍ إِذَا قَبَسَ ☆☆☆ إِشْعَاعَ شَمْسٍ وَ أَعْفَى مُهْلَ أَقْبَاسِ
فَشَعَّ نُوراً وَ كَانَ الضَّوْءُ مُنْحَبِساً ☆☆☆ لَمَّا سَنَا كَلِماً مِنْ سِجْنِ أَحْبَاسِي
كَالْبَوْحِ صَوْتُهُ فِي صَمْتِي وَ مَا جَرَسَ ☆☆☆ أَلْفَاظَ قَوْلٍ وَ لَا أَصْوَاتَ أَجْرَاسِي
سُكُونُ بَوْحٍ يُعِيدُ الرُّوحَ فِي نَفَسٍ ☆☆☆ وَ النَّفْسُ تَخْتَصِرُ النَّجْوَى بِأَنْفَاسِ
-------
أديب عدي
"""""علي ناصر"""".... حواء
،،،،،،،حواء،،،،،،
إلتقيْتُ بكُلِّ النِّساءْ
حدَّثتُهنَّ...
هامسْتُهنَّ
صافحْت ُ وٱحتضنْت...
قرأْتُ فيهن َّ وكتبْت...
سمعْتُ وشوشاتِهنَّ وتعطَّرْت...
خُضْتُ ٱختباراتِ السيِّدات...
وٱمتحاناتِ الآنسات...
لمراحلِ الولهِ نجحْتُ وترفَّعَت...
أوسمةً عدّةَ قُلِّدْت...
ونياشينَ متعدِّدة
هنَّ صبايا لا قواعدَ لهُنَّ
ولا يفقَهنَ الإعرابْ...
مزّقْنَ شهاداتِ تفوّقي
وتراقصْنَ فوقَ التّقويمْ....
لمساتُهن َّ أذابَت ِ الأوسمة...
ونياشينُ التفوّقِ أضحَتْ آلاتِ موسيقى
تراقصْنَ على وقعِ حروفِها
صاخِبٌ ٱحتفالُهنَّ
ضوضاءُ عارمةٌ
أنوارٌ وألوانُ
فصولٌ متقلِّبةٌ
إقتربْنَ أكثر.....
تشابكَتْ أيديهنَّ
إنصهرْنَ واحِدةً
خلْتُكِ أمامي
رفعْتُ جدائلَ منسيّة...
ومسحْتُ لمساتٍ ضوئيّة...
عمَّ الظّلامُ مكاني...
وشعورٌ مُخيفٌ ٱعتراني...
من أنا؟!!
أينَ أنا؟!!
وأينَ أنتِ منّي؟!!!
صدى الهمسِ يؤنسُني
يحملُني فوقَ صفيرِ الرّيح
يبلِّلُني رذاذُ العطور....
وأنااااااا
أنا في رحِمٍ مهجور...
من المُنادي؟!!!
من أيقظَ السّطور؟!!
جنيّةٌ تتراقصُ تخترقُ الدّيجور...
لملمْتُ ما تساقطَ منّي
تبسّمْتُ... فأرتقيْتُ للأوسمة
ضحكْتُ ... وبلمسةِ الخفاءِ
كانَ التّوقيع:
ناجحٌ أنتَ...
مؤهّلٌ أنت...
يا من عرفْتَ بعضاً من حوّاء.
"""""علي ناصر""""
بقلم / على محمد ....... الميزان
الــمــيـزان
ميزان العدل قد إنحرف
والقلب للإخطاء قد إقترف
فلن يصمد حتما للنهاية
والمرء للعبراتِ قد ذرف
قسوة الأيام قد أتعستنا
فلا مال أو جاه أو ترف
أظلمت الدنيا من حولنا
والكل للمأساة قد عرف
فلا سبيل لفرح قريب
والسرور عنا قد إنصرف
تاهت المشاعر وتبعثرت
وإلى المجهول قد إنجرف
يسعى المرء جاهداً للأفضل
ويحيا بكبرياء جم وبشرف
ميزان العدل قد إختفى
والمجهول عنا قد عُرف
لندعو جميعا بالهداية لنا
ويحفظنا الرب من الخرف
بقلم / على محمد
وهيب عصافرة
.................