ضوء خلف السحاب
.........
وكأن اضواء المدينة خافته
ليس فيها احد
ليس فيها ابجديات
كلماتي تنساب خلف عيناك
وحروفي ترسم لك اجمل المعاني
ويحك لما كل هذا الجفاء
وقد جعلت كلماتي لأجلك
وارهنت طقوس الصلاة لأجلك
وصليت في محراب عينيك
وجعلت كل الخرافات بين شفتيك
شعرك الأقحواني على كتفيك
وكأن الليل اسدل خيوطه بين عبارات ثغرك
ايعقل بأن تكون اضواء المدينه خافته في حضرتك
لا ولكن هواك اصبح قاتلا
وغرامك اصبح ناقصا
ومابين تلك العبارات والكلمات هناك انت
ومابين ابجدياتك وحروفك هناك انا
اذا لما اضواء المدينه خافته
خلف اهداب عينيك
سمفونية عشقك اشبهه بالقمر
واعذب من حبات المطر
واجمل من رذاذ الثلج
وكأنه يشبه سحابه في ليله ماطره
كثوران بركان وعاصفه بلا امال
كأنه يشبه المطر عند نافذه محطمه
عبر ذكريات الازمان
حبك اشبه بمداعبت طفل في فوج الحنان
كيف يكون ذلك
وانت طفلا في نظري اداعبه كيف اشاء
وتتساقط حبات المطر على شفتيك
كأنها فراشات
تجوب حدائق الزهر والجنان
وحدود خصرك كفلك يدور بين اناملي
كما لو أنها ريشة رسام
او ربما كأنها جدولا ينساب بين حدود شفاك
على مر الزمان
..........................
وهيب عصافرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق