لاتَلُمنِي إنْ تَنَفَّسْتُ العَذَاب
ما أصَابَ القَلبَ أمرٌ كالعُجَاب
سُهدُ لَيلٍ واحتِمالٌ وانتِظَار
ويلُ قَلبٍ صَار شَمعَاً ثُمَّ ذَاب
باتَ جُرحَاً بعدَ أنْ كانَ الضَّمَاد
أو طبيباً جاءَ يوماً ثمّ غاب
كانَ فَرحِي كانَ حُزنِي لا يَزال
باتَ أهلي باتَ نَاسِي والمُصَاب
لاهُروباً مِنه إلا في قَضاء
خُطَّ بالأقدَار أنْ نَعشقْ سَحاب
يا حَبيبي أينَ ألقَى ماأُريد
هَلْ لِجنَّاتِ التَّمنِّي أيُّ باب؟؟
......عزت الحوري......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق