…… & &لكِ اللهُ يا قدسُ & &...…
(فقد طمى الخطب ، حتى غاصت الركب )
معذرةً… يا إبراهيم ُ… .يا شاعرنا
قرَّعْتَ آذانَ العربِ…
ما الخطب ُ..؟
لنجرد َالسيوفَ المهندة َ
ويقهقهَ التأريخُ من وقعِ صليلِها
أناقة ٌجرباءٌ اقتحمتْ الحمى
فَطُعن َبالظهرِ عزيزُ قومٍ ؟
أم لُطمَ وجهُ مكحَّلة ٍ
إذ سابقَت أختَها ؟
أبرهةُ ساقَ أفيالَه ُ
ليهدمَ بناءَ أبينا…
قُلْنا:… ..
لنا ناقاتِنا… .وللكعبةِ ربٌ يحميها
لك ِالله ُيا قدس ُ
معذرة ً..يا … .آخ…… ي
آخرُ فارس ٍعربيٍّ نحرَ حصانَهُ
قِرَى لأطفالِهِ
وذاك السلطان ُ
أهدى سيفَهُ لغانية ٍ
تلهو به ِ
ترجَّلَ حلمُنا من عليائِه
فأضحى
نعامةً في الرمالِ تواري سوءَتَها
من أصنامٍ تتبوَّلُ عليها الثعالب ُ
يا أخي… .
قد ماتَ معتصمٌ…..
وصلاحُ في قبرِهِ يبكي على حالِنا
لكِ اللهُ يا قدس ُ… .
يا أولى القبلتين
إليكِ سرى سيّدُ الهدى
ومنك معراجُهُ إلى السماء ِالعليا
يا قدس ُ…… .
الا تسمعينَ ثغاءَنا !؟
في قعر ِدارهِم استنكرْنا…..
اشتكيْنا……
واعترضْنا……
لك ِالله ُيا قدس ُ
حبيبتي فيروزُ لمن تصدحين ْ !؟
وجمْعُنا يرقص ُإن قالت (… .....)
بوس الواوا
والجمْعُ حلَّ على إيقاعِها أزرارَ سروالِه
فلا نبيَّ يُسعفُنا
ولا طيرَ أبابيلٍ
فمنْ يا أخي
يُخرِج ُمن الطين ِاقدامَنا ؟
لكِ اللهُ ..لك ِاللهُ يا قدسُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق