"""""""" قابيل و هابيل""""""""
اتعودت دايما أشوفك
قوية و لا سمعت مرة
صوت للأنين
اتعودت دايما أشوفك
أبية رغم جرحك بينزف
من سنين
لكن النهارده عجينة طرية
مكسورة و ضعيفة كأنك
جنين
ايه اللي صابك و ليه
العويل احكي لي يا
أمي ليه صوتك حزين
بلاش يا ولدي تفتح
جروحي حكايتي كابوس
شايفاه العينين
أقولك ولادي فقدوا
الهوية نسيوا الأمومة
و جف الحنين
الكل عايز ينهش في
لحمي فيه منهم باعوني
للعدو و للغريب
لا حسو بيا و لا حسوا
بجرحي الضربة النوبة
دي ضربة قريب
و الله يا ولدي لو كل
الاعادي قوية عليهم لكن
ولادي الأمر صعيب
جرحي النوبة دي مش
ممكن يطيب جرح العدو
غير جرح الحبيب
كنت قوية بوحدة ولادي
كانوا سلاحي و كانوا
العتاد
زمان العدو كان بره
الحدود له صورة واضحة
في عينين الولاد
لكن النهارده مين العدو
و مين الحبيب فتنة و
صابت كل البلاد
الأخ اتقتل و القاتل
أخوه غرقانه يا ولدي
في دم و فساد
ألف قابيل و هابيل
اتوجد موجه عتية
محتاجة إتحاد
اوعاكي يا أمي تضعف
عزيمتك عمري ما شفتك
مكسور لك فؤاد
يا أمي ولادك ما تهوني
عليهم دا شوية دلع و
شوية عناد
و مهما كانت نار الخلاف
ساعة الخطر بتبقى رماد
ساعتها ولادك درعك و
سيفك و صابعك على
الزناد
غمامة يا غالية و لاذم
تزول قريب يا أمي تنولي
المراد
و مهما يدبر عدوك يا مصر
حافظك و صاينك رب العباد
بقلم الشاعر / السيد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق