الأربعاء، 19 يوليو 2017

بقلم الشاعر / السيد محمود===== """""""" قابيل و هابيل""""""""

"""""""" قابيل و هابيل""""""""
اتعودت دايما أشوفك
قوية و لا سمعت مرة
صوت للأنين

اتعودت دايما أشوفك
أبية رغم جرحك بينزف
من سنين

لكن النهارده عجينة طرية
مكسورة و ضعيفة كأنك
جنين

ايه اللي صابك و ليه
العويل احكي لي يا
أمي ليه صوتك حزين

بلاش يا ولدي تفتح
جروحي حكايتي كابوس
شايفاه العينين

أقولك ولادي فقدوا
الهوية نسيوا الأمومة
و جف الحنين

الكل عايز ينهش في
لحمي فيه منهم باعوني
للعدو و للغريب

لا حسو بيا و لا حسوا
بجرحي الضربة النوبة
دي ضربة قريب

و الله يا ولدي لو كل
الاعادي قوية عليهم لكن
ولادي الأمر صعيب

جرحي النوبة دي مش
ممكن يطيب جرح العدو
غير جرح الحبيب

كنت قوية بوحدة ولادي
كانوا سلاحي و كانوا
العتاد

زمان العدو كان بره
الحدود له صورة واضحة
في عينين الولاد

لكن النهارده مين العدو 
و مين الحبيب فتنة و
صابت كل البلاد

الأخ اتقتل و القاتل
أخوه غرقانه يا ولدي
في دم و فساد

ألف قابيل و هابيل
اتوجد موجه عتية 
محتاجة إتحاد

اوعاكي يا أمي تضعف
عزيمتك عمري ما شفتك
مكسور لك فؤاد

يا أمي ولادك ما تهوني
عليهم دا شوية دلع و 
شوية عناد

و مهما كانت نار الخلاف 
ساعة الخطر بتبقى رماد

ساعتها ولادك درعك و 
سيفك و صابعك على 
الزناد

غمامة يا غالية و لاذم
تزول قريب يا أمي تنولي
المراد

و مهما يدبر عدوك يا مصر 
حافظك و صاينك رب العباد

بقلم الشاعر / السيد محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق