قصيده مشتركه مع الصديقه منة حسين
قلت لها
ان وصفت جمالك
سيطول الوصف
ويقولون
بالغ بوصفها
بريق الذهب
لا يخدع
براءة الاطفال انت
والحكمة من رأس
المجنون تصدع ....
الجنون..... فنون
وجنون الهوى...
بك أرفع
جنائن الود في
محياك ......
باسمات الثغر
في شفتيك ...
و وعود الشوق
عند التلاقي
لحن الحزن
لا يسمع
فقالت لي وهي مبتسمة
الحرف يجري هاربا
من بين قلبي والقلم
يجري إليكِ سيدي
يشكو غراما و ألم
احتار منك يانغم
تقاسي من همّا وغم
وأنا أصبّر دمعتي
والقلب ينهشه الندم
وتعلو الشمس مشرقة
وتختفي كل الظّلم
وحروفي لن تكفي وصف
فوصفك كل النِعم
فالعفو منكِ سيدي
أكثرت شكوى والكَلَم
إني أحبكِ حد الجنون
وبغيرك فأنا العَدم
فقلت لها
اتعبني طول هدوئي
وصمتي سيدتي
وفي داخلي
يرقد بركان
اذا شح الصبر
يوما عني
ستسمعين
شوقا وهذيان
هدئي من روعك
سيدتي
لازلت فيك بن
خلف العريان
احرف اناملك
طعنات خنجر
وانا لطعناته
عطشا وحيران
لا يغرنك سكوتي
وخجلي
في داخلي
شذوا والحان
قالت وعلا الشوق منها
ياعاشق الصمت
امدد يدك
والا بعثرت فيك
السكوت
بصمتك اوقعتني
في نسيج
العنكبوت
سابقى ادعوك كل يوم
حتى اموت
تاتي لتضع القبلة
على التابوت
بقلم جعفر الحسن و منة حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق