الأربعاء، 3 يناير 2018

ماذا لو سألتك/ بقلم الشاعر أحمد عامر

ماذا لو سألتكِ عن نغم يطرب مسمعي
هل ستجيبين ام تتركيني لنار  لوعتي
أراكِ تراوديني كحلم عابر تملك مقلتي
أو كحرف سكن سطوري وملئ صفحتي
أراكِ ريحاً عابراً بنسيم رطب فوق جبهتي
أراكِ بحراً هائجاً لا يهدأ سوى فوق شاطيء
وعزفاً منفرداً بداخل تجويف عظام صدري
أراكِ شمساً مشرقة بسماء الحب فأشرقي
كنور ساطع يلفح وجنتي بصفحات دنيتي
أراكِ بساطاً يرتحل فوق نبضي فسحرني
أراكِ قمراً ينير دروب غربتي فدلني
على طريق عودتي إليكِ بمضجعي
ورحيق شفاهك كنهر عذب فرواني 
شهداً رطباً من رحيق شفاهك فشفاني
أراكِ ملاكاً  يراود أحلامي فطمأنني
من زيف بشر طعنوا الظهر وخانوني
أراكِ سحاباً ممطراً مر فوق أرضي
نزع الجفاف من داخل روحي فهداني
كل هذا ومازلتِ حبيبتي تسألي
بقلمي
أحمد عامر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق