المرأة
أنت العمود لكل منزل
وربة العطاء الجليل المنزل
الأم أنت وكم أجلها
إسمك لقلبي كم يجلجل
تفني لأجلنا حياتك راضية
حبا وعطفا لا ولن تسأل
ميزان العدل من يمينها
بيسارها تهز عروشا تجلجل
هي الزوجة الرؤوم بحبها
لنبع العطاء تشير فانهل
تغنيك عن مر الحياة بحلوها
وتباعد عنك طعم مر الحنظل
هي الإبنة الحسناء براءة
بهجة الدنيا إذ تتمايل
هي السند الآن وغدا
وشمس تنير لا تأفل
هي الصديقة للنصيحة حيثما
قصدت بابها لا تبخل
هي كل ذلك وأكثر ربما
قصرت في وصفها كالمتأمل
تيبس مع الزمان الصعيب عرقها
ليزهر فرعك وتسمو وتعتل
من غير منة وجل منيتها
وصولنا بر الأمان المؤمل
بقلم علام زاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق