الأحد، 25 مارس 2018

بقلم الشاعر .....بشير عبدالماجد بشير

شَـــــــوْق
******
يَـفيضُ الـشَّـوقُ يَـغْمُـرُنـي
إذا ذِكْـراكِ بي طَـافَــتْ

أُحاولُ أنْ أُكَـتِّـمَــــــــهُ
فَـتَفْضَحُ دمعَةٌ سَــالَــتْ

وتَـشمَـخُ غُرْبَةٌ طالــتْ
وتَـسْهَرُ نَـجْـمَـةٌ حارتُ
أُسائِلها فلا تَـدري

إليكِ هـــناكَ يا أمَـلي
تُهاجِـرُ كلُّ أَطْـياري

أُزوِّدُها بأشْـــعاري
فَتُفـشي سِرَّ أَسْراري

وما ألقاهُ من وَجْـدي
بعيداً عنكِ في داري
وبينَ الأَهلِ والـصَّحبِ

نَأَيـتِ فَصَـوَّحَ الـوَردُ
وأَغْفى ناضِرُ الـزَّهْـرِ

ورَوضُ الـحُبِّ خاصَمَهُ
وجـــافاهُ نَــــدى الـفَجْـرِ

وطيفُـكِ عندما يَسـري
بَديعـاً باسِـــــمَ الـثَّغْـــرِ
يُـبَدِّدُ كلَّ أَحْـزاني

أَحِـنُّ إليكِ يقْتُلُنـي
حَنيني ثُمَّ يُـحْيـني

ويَـنْشُرُني ويَـطْويني
ويَنبضُ في شرايـني

ويَعبَثُ بي ويُضْنيني
وبالآمـــالِ يُـغْريـني
ولا ألقاكِ في دَرْبي .

بشير عبد الماجد بشير
السودان

هناك تعليقان (2):

  1. جزيل شكري وتقديري لمجلة بيت الشعر العربي على النشر والتحية للجميع.

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف