أعشق
أعشق جرحي فيك حتى الذوبان...
ككتاب يخبرني حكاياتنا والأيام...
يحتفظ بالتفاصيل والأحداث ، حتى الخذلان....
بنشوة وجودك، سفرك في الوريد والأجفان...
يذكرني بسيطرتك والحرمان...
برسائل العصافير والرياح والشطآن....
سأقرأ كل الصدفات على الرمال...
وأستمع إلى أصواتها وأغوص في تفسير الألوان....
وأغمض عيني لأبحث عنك في أعماقي وأنفاسي والوجدان....
وأنصت إلى دقات قلبي تعزف إسمك مع الخفقان...
سعاد شهيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق