أضغاث حلم
على شاطئ الأحلام
إلتقينا وتناثر الإحساس
على غفلة من اللحظات
خيول الحب إذدانت بالصهيل
تمايلت نعسات الرموش
مذ رأت حورية حسناء
مقبلة وقدها العاجي مياس
عزفت لها الأمواج
موسيقا النرجس
ولحن من الإرجوان
لهفاتي سكنت مساحاتي
تسمر الوقت بشهقاتي
بدأت الحيرة الحمقاء
من ذي ياترى
التي لم تعد عيني
لغيرها ترى
ترفرف فوق عرشها
نوارس
ولعينها تبدو كحارس
أميرة....ساحرة
ماذا دهاني
أصابني الوسواس
رمال الشط أينعت
كروض وبالزهرتقنعت
زبد البحر أشبه بالياسمين
فاحت روائح الآس
تصافحنا
وتلامست أيدينا
وتشابك التيه
بين عينينا
تصلب الزمن
في مآقينا
ساد الصمت
وكان لنا النبراس
سحابة ثقال أنت
أم وهم وخيال
تراتيل حروفك تنساب
إلي كالمطر
لكنني سأردها إليك
شلالات من عطر
لمثلك ينحني الزهر
يا أجمل الناس
فتحت عيناي على حلم
من غفلة نومي صحوت
أتراني أحلم
لا بل كنت أرى
أضغاث
بقلم علام زاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق