بقلم الشاعر .....عمر أبو الرب

ألوان
.....................
ومض
حب
وردوا فؤادها، تدفق ينابيع
عطاء
احتاجوا لها؛ أمطرتهم سحابا
غوث
تعثرت خطاهم؛ تلقفهم طوق نجاة
زينة
افترشوا فؤادَها؛ غطّاهم حنانُها.
متلازمات
نقاء/ لأنها الحب.. تكره فينا المثالب
تفوق/ لأنها النجاح.. تنزع منا الفشل
استقامة/ لأنها الأصح.. تجنبنا الأخطاء
يأس
لأنّكم لا ثقات.. تتعجّلني خطاي
خاطرة
إشراقة/ البيت التي تغيب ربته، يخيم عليه الظلام
ضياع/ المجتمع الذي تظلم فيه سيدته، تتهدم جدرانه,
بناء/ الوطن الذي تتحرر فيه امرأته، يتصدر ركب الحضارة
حرية/ نيل حقوقها كاملة غير منتقصة, كفيلة بها أن تؤدي واجبها باقتدار
حاجة/ لا يمكن لمشروع أن يتم ، دونما امرأة ناضجة.
ق.ق.ج
ذكرى
السيف المسلول المتعطّش لاستعادة بعض كرامته، يبلي بلاء حسناً، فيسترد ابتسامة مفقودة منذ زمن.
ق.ق.ج
ويلٌ
تكفّل بإقراء ضيوفهم، ذاع صيته، اشترطه التجار كفيلا لذويه، تعذّرت قدراتهم، ألزمزه الدفع، نفذ ما لديه، همزه الجميع.
شعر
جحود
يا من أعطيتك من عمري
ما تُعْلي به شأنَك
يا من أسكنتك في قلبي قصراً
تبلغ فيه رشدك
يا من أهديتك يومي وغدي
علّك تركب مجدك
ما كان لهذا الحلم يضيّعني
في تيه يخذلني
ما كان لهذا الوعد يغافلني
يغدرني
ما كان لهذا العهد يشاكسني
ينقضني
يا ذنبا ما اقترفتك يداي
لم تسلبني كلّ عباءات العزّ
ترميني في أروقة القهر
تتغذّاني ديدان الحسرة
تأكل لحمي أسياف العسرة
تتقفّل في وجهي أبواب حرّة
يا ذنبا ما اقترفتك يداي
الروح تُدكّ زواياها
وشراييني لتئنّ خلاياها
والنفس تعاديها حسن نواياها
لا أرغب في صدق يَكْذذبني
لا أرغب في حبّ يكرهني
لا أرغب في عتق يستعبدني
يكفيني منك مرارة دفلى
وبقيّة حنظل.
.................................
عمرأبوالرب/ فلسطين