الجمعة، 16 ديسمبر 2016

# بقلم شجون شجون #


فجر غضبك على أسواري 
وحدثني ياقارء أفكاري 
فإني تعبت من الإنتظار 
وأطفأت جميع شموع وأنواري 
تاهت كواكبي بين ضجيج وحدتك 
وتهت وخرجت عن المدار ي 
وأخاف أن أقع في جرف غدرك 
أو تلتهمني أسود البراري 
أستجمع نفسي ثم أضيعها 
كفهد ضيع طريدة في الصحاري 
في البدء أفرشتني مودة زائفة 
ثم برز سمك على غفلة 
مابين الأخطبوط والمحار ي 
تراها لسعة تلقيتها 
فورا قطعتني كالمنشار 
ثم تخدرت مالي لاأشعر 
إنه مفعول سمك بدأ بالإنتشار 
يا قاتلي لقد أتقنت جميع الأدوار 
وأردتني في يدك خاتما 
أو تلبسني كالسواري 
تخيلتك ملاكا رفرف بين أنظاري 
ولكنك من أعظم الأشرار 
أتسأل ماهي المحبة في منظورك 
يا معذبي في الليل والنهاري 
ربما ملكت جسدي يوما 
لكن مستحيل أن تقرأ أفكاري 
وأرقص على ألحان المزماري 
وأسبح في بحر غدرك 
وبت ليلتك بين الصباري 
وضع اللوم على جهلك 
واقتنع وتقبل حواري 
سأتربع على عرش كبريائي 
 وتعيش أنت متشردا في البراري

# بقلم شجون شجون #

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق