الأربعاء، 22 مارس 2017

بقلمي : زكريا عليو… ..&&أبحثُ عن حلمٍ&&...…

… ..&&أبحثُ عن حلمٍ&&...… 
متعبةٌ أحلامي 
من سفرِ أمانيها 
بَنيْتُ لها عشاً دافئاً 
بقيَتْ زغاليلاً عاندَ الليلُ نماءَ ريشِها 
حالمةً بالطيرانِ والزغبُ يكسوها !
غرستُها في غرةِ النهارِ 
يبسَتْ جذورُها من حرِّ الانتظارِ 
متعثرةٌ ولادةُ الفجرِ 
أرهقَها ألمُ المخاضِ 
ليتَ دمي يُزهرُ فجراً 
يرويها من نقاءِ نورِه 
يا سيدَ الأشرارِ 
حلمي فكرةٌ لن يبتلعَها ظلامُ الليلْ
ستهربُ من أحلامِكَ 
تأخذُ نومَ عينيك 
وتبني نهاراً ﻻ تأفل ُشموسُه 
تحتَ قبعتِك أشواكُ أفكاري 
تَخِزُ ضميرَك العفن ْ
سرقْتَ ابتسامةَ أطفالي 
سترْتَ بها قبحَ وجهِكَ 
استلطفَتْكَ ألاف ُالغانياتْ
في يافطةِ عنقِكَ مربوطةٌ صرخاتُ الطفولةِ
مخزَّنٌ في جيوبِكَ نبيذُها 
ومازلْتَ تلعقُ دماءها 
يا سادةَ الأحلامِ 
ﻻ أريدُ قصراً من النجومِ 
ضياؤه القمرْ 
لم تغرِني هوليودُ ونجومُها
حلمي إنسانٌ بجمالِ الربيعْ 
لدمِهِ لونٌ ورائحةُ العنبرْ 
ﻻ تدنسُ طهرَهُ فتاوى العماماتْ 
ﻻ تأكل ُبيادرَ قمحِه السياساتْ
كالفراشةِ يعشقُ الحياةْ 
 يجمعُ النورَ للأجيالْ

بقلمي : زكريا عليو
سوريا ـــ اللاذقية
20/3/2017
أعجبني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق